اسلاميات

أذكار النوم مكتوبة



ذكر الله سبحانه وتعالى من العبادات العظيمة التي بها أجرًا كبيرًا، وهي أسهل العبادات وأيسرها، وذكر الله من النعم العظيمة التي رُزقنا بها، فبها تُغفر الذنوب وتُمحى الخطايا وتطمئن القلوب وييسر الله بها الصعاب، ونجد في ديننا الحنيف أن هناك أذاكر مخصصة تحفظنا طيلة الوقت من شرور الإنس والشيطان، وفي مقالنا اليوم سنتحدث باستفاضة عن فضل وأهمية أذكار النوم .

أذكار النوم

  • اللهم باسمك أحيا وأموت (مرة)
  • سبحان الله (33 مرة)
  • الحمد لله (33 مرة)
  • الله أكبر (34 مرة)
  • باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه ، إن أمسكت نفسي فارحمها ، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين (مرة)
  • يجمع كفيه ثم ينفث فيمها ويقرأ فيهما سورة الصمد وسورة الفلق وسورة الناس ثم مسح مااستطاع من جسدة ويبدأ من الرأس والوجه وماأقبل من الجسد . (3 مرات)
  • آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ. لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ. [البقرة 285 – 286] (مرة)
  • اللهم أسلمت نفسي إليك ، وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك ، رغبة ورهبة إليك ، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت ، ونبيك الذي أرسلت . (مرة)
  • اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ. [البقرة 255] . (مرة)
  • اللهم قني عذابك يوم يبعث عبادك (3 مرات)
  • اللهم ربّ السماوات وربّ الأرض وربّ العرش العظيم ربنا وربَّ كل شيء ، فالق الحب والنوى ، منزل التوراة والإنجيل والقرآن ، أعوذ بك من شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته ، أنت الأول فليس قبلك شيء ، وأنت الآخر فليس بعدك شيء ، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء ، وأنت الباطن فليس دونك شيء ، اقض عنا الدين ، وأغنني من الفقر” . وفي رواية أبي داود: “واقض عني الدين، وأغنني من الفقر . (مرة)
  • قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6) (مرة) .

فضل وأهمية أذكار النوم

وبعد أن وضحنا أذكار النوم، ننتقل للحديث عن فضل وأهمية أذكار النوم على وجه الخصوص.

ذكر الله هو عباده بين العبد وربه، فما أجمل أن نذكر الله في كل وقت وفي كل حين، وأذكار النوم لها فضل وثواب كبير للعبد في الدنيا وفي الآخرة، ونوضح في النقاط التالية فضل وأهمية أذكار النوم:

  • الحفظ من الجن، فمن ضمن أذكار المساء قراءة آية الكرسي والتي تحفظ من الجن، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من قالها حين يصبح أجير من الجن حتى يمسي، ومن قالها حين يمسي أجير منهم حتى يصبح) صححه الألباني.
  • كل ذكر يردده المسلم يكون زيادة في أجره وثوابه.
  • أذكار النوم تحمي من شر الشيطان والجن، وتحفظ المسلم من السوء.
  • إن الاذكار سبب لغفران الخطايا والذنوب.
  • الله سبحانه وتعالى يكون جليس من يذكره.
  • قراءة الأذكار تساعد على الشعور بالسكينة والأمان، وتباعد بين المؤمن وبين الشيطان.
  • النوم على عبادة وطاعة الله له أجرًا عظيم.
  • تساعد أذكار النوم على الاستمتاع بنوم هادئ والاستيقاظ بنشاط وطاقة.
  • الأذكار سبب في زيادة حسنات المسلم ورفع مكانته في الجنة.
  • تعينه على المواظبة على صلاة الفجر.

فضل وثواب ذكر الله

ذكر الله من العبادات اليسيرة، فهي عبادة لا يشترط فيها الطهارة ولا هيئة محدده مثل الصلاة والحج وأغلب العبادات، وذلك من تيسير الله علينا، وهي من العبادات ذات فضل كبير في الدنيا والآخرة:

  • ذكر الله هو قوت النفوس والقلوب، فبه نتقوى ونستمد القدرة من الله لنتخطى كل ما يواجهنا من صعاب.
  • بالأذكار تطمئن قلوبنا وتسكن مخاوفنا ونشعر بالاطمئنان والسكينة، فقد قال الله في كتابه العزيز في سورة الرعد الآية 28: ﴿ألا بذكر الله تطمئن القلوب﴾.
  • الأذكار تجعل قلوبنا حية وعامره بالخير، فقد نقل عن أبي موسى الأشعري أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه، مثل الحيِّ والميت).
  • قال أبو الدرداء أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم, وأرفعها في درجاتكم, وخيرٌ لكم من إنفاق الذهب والوَرِق, وخيرٌ لكم من أن تلقوا عدوكم، فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم؟)، قالوا: بلى, قال النبي عليه الصلاة والسلام: ذكر الله تعالى). رواه الحاكم والترمذي.
  • وذكر الله سبحانه وتعالى ليس فقط تقوية وتغذية للقلوب، ولكنه أيضًا تقوية للبدن فبه يتيسر كل عسير وتتمكن من مواجهة أي ابتلاء ، وهو سبب النصر في أشد الظروف قسوة، فقد قال الله في سورة الأنفال في الآية ٤٥: ﴿يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون﴾.

فذكر الله سبحانه وتعالى لا يحتاج إلى شروط وغير مقيد بوقت محدد، وفي نفس الوقت هو عبادة بسيطة ذات ثواب وأجر عظيم، يكفي أن الله سبحانه وتعالى يكون جليس العبد الذي يذكره، وهو فضل عظيم وشرف كبير، وفي النهاية قد قمنا بذكر جزء صغير من فضل وأهمية أذكار النوم، نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *