الصحة

علاج الإمساك المزمن وصعوبة الإخراج



مشكلة عدم القدرة على التبرز بشكل طبيعي من المشكلات المزعجة، كما أن الأمر يكون له العواقب الوخيمة إن تم إهماله وعدم معالجته على النحو الصحيح، لذا سنتعرف من خلال السطور القادمة على الكثير من طرق علاج الإمساك للتخلص من تلك الإصابة نهائيًا في غضون وقت قصير، كما سنتعرف على أهم النصائح التي تجنبنا حدوث تلك المشكلة.

علاج الإمساك وصعوبة التبرز

من الممكن أن يتغاضى الشخص عن إصابته مرة واحدة بالإمساك، إلا أنه في حالة تكرار الأمر، عليه أن يبحث عن العلاج الفعال، والذي يكمن في الأمور التالية:

تناول الملينات

هناك بعض الأدوية التي تباع في الصيدليات، ومن شأنها أن تعمل على التخلص من الإمساك، وتسمى الملينات، إلا أنه لا يجب تناولها إلا بعد استشارة الطبيب، والتعرف على الجرعة المناسبة.

أدوية لاكستيف

تلك الأدوية التي تعمل على تحسين حركة الأمعاء والضغط عليها من أجل تسهيل عملية الإخراج، وتلك الأدوية تباع لدى كافة الصدليات دون الحاجة إلى وصفة طبية.

أخذ التحاميل



هناك بعض التحاميل الشرجية التي تعمل على تليين عملية التبرز، ومن الممكن استشارة الصيدلي في التعرف على أفضل الأنواع تبعًا لشدة الحالة المرضية.

الحقنة الشرجية

هي واحدة من الطرق الفعالة في علاج الإمساك الشديد، حيث يتم استعمالها لتسهل عملية خروج البراز من الأمعاء، فآلية تلك الحقنة هي دفع السوائل المحفزة إلى منطقة المستقيم.

تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك

هناك العديد من الأطعمة التي تحتوي على مادة البروبايوتيك والتي تساعد على التخلص من مشكلة الإمساك، كما أنها تقي من الإصابة به، وتتمثل تلك الأطعمة في مخلل الكرنب، والزبادي.

شرب الكثير من الماء

الماء هي سر الحياة، وفي العموم ينبغي على الشخص أن يتناول مالا يقل عن ثمان أكواب بشكل يومي، كي ينعم بصحة جيدة، فذلك يعمل على تنظيف الأمعاء بشكل دوري، ويعوض الجسم السوائل التي يخسرها فتؤدي إلى الإصابة بالإمساك.

كذلك في حالة إصابة الشخص بعدم القدرة على التبرز بشكل جيد، فإن تناول الماء يعمل على التخلص من السموم المتراكمة في الجهاز الهضمي، والتي تؤدي إلى الإمساك.



الجلوس بوضعية صحيحة أثناء التبرز

ينبغي على المرء أن يعلم أنه هناك وضعية صحيحة للجلوس على المرحاض، تعمل على رفع جزء من القولون، مما يساعده على تفريغ ما بالأمعاء بسهولة ويسر.

تكمن تلك الوضعية في أن تكون الركبتين لأعلى من خلال استناد الأقدام على مقعد صغير، حيث تسهل عملية التبرز عندما يأخذ الجسم الوضعية الأقرب للقرفصاء.

تدليك العجان

منطقة العجان هي التي تقع بين الشرج وكيس الصفن عند الرجال، وبين الشرج والمهبل عند الإناث، ومن الممكن القيام بتدليك تلك المنطقة والضغط عليها بشكل متكرر، حيث تعمل تلك الحركات على تخفيف حدة الإمساك.

كذلك تعزز تلك الحركة من وظيفة الأمعاء، على أن يكون التدليك في اتجاه أقارب الساعة، وكون تلك الحركات تساعد على الشعور بالاسترخاء، فإنه يتم القيام بها للمرأة في حالة الولادة الطبيعية.

ممارسة التمارين الرياضية

إن كان الشخص مصابًا بالإمساك المزمن، فإن الركض أو ركوب الدراجات من الأمور التي تعمل على رفع معدل الأيض، وكذلك تعزز من حركة الأمعاء فتزيدها نشاطًا.



لذا حري بالشخص ممارسة الرياضة بشكل دوري، ليس فقط من أجل معالجة الإصابة بالإمساك، بل من أجل الوقاية منه.

تناول مشروب القهوة

من المتعارف عليه أن مشروب القهوة من المشروبات التي تحمل الكثير من الفوائد للجسم، كونها تحتوي على كمية كبيرة من الكافيين، تلك المادة التي تحفز من تفريغ المعدة وتساعد على أن تكون حركة القولون على أفضل نحو لها.

لذا في حالة الإصابة بالإمساك، فإنه ينصح بتناول فنجان من القهوة الساخنة في الصباح.

تناول الأطعمة الغنية بالألياف

هناك العديد من الأطعمة الغنية بالألياف التي تساعد على التخلص من مشكلة الإمساك، وتتمثل تلك الأطعمة فيما يلي:

  • الفاصوليا
  • الأرز
  • الخضروات الورقية
  • الفواكه
  • الحبوب الكاملة
  • الشوفان

العلاج بالجراحة

في بعض الحالات يستلزم التدخل الجراحي لمعالجة الإمساك، وتتمثل تلك الحالات فيما يلي:



  • الإصابة بالانسداد المعوي.
  • ضيق منطقة المستقيم مما يصعب من عملية خروج البراز.
  • الإصابة بالشرخ الشرجي أو البواسير، وفي تلك الحالة من الممكن أن يكون البراز دمويًا.
  • الإصابة بسرطان القولون.

أسباب الإصابة بالإمساك

هناك الكثير من الأسباب من شأنها أن تؤدي إلى إصابة الشخص بالإمساك، لنتناولها من خلال النقاط التالية:

  • عدم تناول الفاكهة والخضروات بشكل كاف، كونها تحتوي على الكثير من مضادات الأكسدة، والألياف، التي تساعد على مقاومة تلك الإصابة.
  • عدم الحركة وممارسة أي من الأنشطة، كون ذلك يعمل على كسل الأمعاء وظهور بعض المشكلات الهضمية.
  • تناول بعض الأدوية التي يكون لها التأثير السلبي على حركة الأمعاء.
  • التدخين، فهو يعمل على إصابة الشخص بالكثير من المشكلات الصحية، وأهمها الإمساك.
  • الإصابة بأمراض القولون وعدم معالجتها على النحو الصحيح.
  • التقدم في العمر، حيث تقل حركة الشخص، وبالتالي يقل نشاط الجهاز الهضمي، فتصعب عملية التبرز.
  • تناول كميات كبيرة من الأطعمة التي تحتوي على البذور، والتي لا يقدر الجهاز الهضمي على تفتيتها.
  • تناول الأدوية التي تحتوي على عنصر الحديد، خاصة وإن استمر الأمر لفترات طويلة.

ينبغي على الشخص معالجة أي من المشكلات الصحية التي يواجهها في البداية، وحري به أن يتنبه دائمًا لصحته، ويتبع النصائح الغذائية التي تجعله في أفضل حال، فالصحة تاج على رؤوس الأصحاء.

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *