المرأة

تجربتي مع عملية تضييق المهبل جراحيا



بعد أن تتزوج المرأة وتلد بشكل طبيعي، فإنه يحدث لها الكثير من التغيرات في منطقة المهبل، منها ما تتغاضى عنه كونه لا يؤثر عليها بشكل سلبي، ومنها ما يجعلها تبحث عن الحلول القطعية كونها تواجه مشكلات عدة بسبب تلك التغيرات، من أجل ذلك نتعرف سويًا على بعض تجارب النساء مع عملية تضييق المهبل جراحيًا عبر السطور القادمة.

تجربتي مع عملية تضييق المهبل جراحيا

على الرغم من أن استشارة الطبيب أمر لا يمكن الاستغناء عنه، إلا أن التعرف على تجارب الآخرين يزيد من الشعور بالطمأنينة، خاصة في حالة تفكير المرأة في خوض عملية تضييق المهبل جراحيًا، لذا سوف نتعرف على العديد من تلك التجارب عبر ما يلي:

التجربة الأولى

تقول إحدى السيدات إنها أنجبت عدد كبير من الأولاد، وكانت الولادات كافة على النحو الطبيعي، مما أدى إلى اتساع المهبل بشكل واضح، وهو الأمر الذي سبب لها إزعاج، ودفعها للبحث عن الحل.

بعد أن ذهبت إلى الطبيب، اقترح عليها عملية تضييق المهبل الجراحية، كونها الأنسب لحالتها، وبالفعل خضعت لتلك العملية، مشيرة إلى أن النتيجة كانت إيجابية بصورة كبيرة، حيث لاحظت الفرق الشاسع بعد العملية.

على الرغم من أنها كانت خائفة من الأمر إلا أنها قد شعرت بالارتياح النفسي بعد القيام به، كونها عانت الشعور النفسي السيء لفترات طويلة قبل تضييق المهبل.

التجربة الثانية



تقول امرأة أخرى إنها كانت تعاني من الخلافات الزوجية نتيجة عدم شعور زوجها بالاستمتاع الحميمي بسبب اتساع المهبل، وحاولت من أجل التخلص من تلك المشكلة أن تلجأ إلى الأدوية الموضعية أو ممارسة الرياضة دون جدوى.

مما اضطرها إلى الذهاب لطبيبة النساء، والتي نصحتها بإجراء عملية تضييق المهبل الجراحية، فهي أسرع وأنجح الحلول، وبالفعل خاضت التجربة، وأشارت إلى أن النتيجة كانت بالفعل رائعة.

فلم يحدث أي مشكلات صحية لها بعد الجراحة، كما أنها أصبحت قادرة على ممارسة حياتها الزوجية بشكل مرضي للزوج.

التجربة الثالثة

أما التجربة الثالثة فإنها لامرأة تحب ركوب الخيل وممارسة الرياضة بشكل كبير، مما أدى إلى التهاب المهبل واتساعه، فذهبت إلى طبيبة النساء بعد أن تسبب الأمر في شعور زوجها بالانزعاج بعد مرور عشر سنوات على الزواج.

فنصحتها الطبيبة بعمل العملية من أجل استرجاع ضيق المهبل، وتشير إلى أن الإجراء كان غاية في السهولة، كونه لم يستغرق سوى دقائق معدودة، وانتهت مشكلة الالتهابات وأي من المشكلات الأخرى التي كان يسببها اتساع المهبل.

التجربة الرابعة

هي لامرأة كانت تعاني من اتساع المهبل منذ الولادة، إلا أنها لم تكتشف الأمر إلا بعد أن تزوجت، حيث أنجبت طفلتها الأولى وازداد الأمر سوءً، مما دفعها إلى استخدام الوصفات الطبيعية لشهور عدة، وممارسة التمارين الرياضية من أجل تضييق المهبل، لكنها لم تحصل على أية نتيجة مرضية.



فتوجهت إلى طبيبة النساء التي أشارات عليها بعمل عملية تضييق المهبل جراحيًا، وأوضحت لها أنه يتم التخدير بشكل موضعي والأمر لا يحتاج سوى إلى بضع دقائق.

بالفعل قامت بعمل العملية، وفي اليوم الثاني ذهبت إلى عملها وهي تقود سيارتها دون أن يكون هناك شعور بألم، وتعد تلك المرأة ذلك الإجراء الطبي بمثابة ولادتها من جديد.

التجربة الخامسة

تلك التجربة لأم أربعة أبناء تم إنجابهم طبيعي، مما أدى إلى ترهل المهبل وتغير شكله إلى الأسوأ كثيرًا، الأمر الذي كان يشعرها بالخجل من زوجها، كما جعل العلاقة الحميمة خالية من المتعة، وهو الأمر الذي أدى بطبيعة الحال إلى الكثير من المشكلات الأسرية.

من أجل ذلك قررت أن تبحث عن حل عبر خدمات الإنترنت، ومن هنا تعرفت على عملية تضييق المهبل الجراحية، بالفعل توجهت إلى إحدى الطبيبات وقامت بعمل العملية، مشيرة إلى أنها سهلة للغاية، ونتيجتها رائعة، حيث عادت لتلك المرأة ثقتها في نفسها، وأصبحت حياتها الزوجية أفضل بكثير.

التجربة السادسة

هي لامرأة تحكي أنها قامت بالخضوع إلى تلك العملية منذ عامين، كونها كانت تشتكي من الكثير من المشكلات المهبلية بعد أن أنجبت توأم، ومن أهم تلك المشكلات الاتساع والذي أدى إلى الفتور الحميمي وجفاف المهبل.

فذهبت إلى طبيبة النساء والتي أجرتها لها في وقت قصير، ولم تشعر حينها أو بعدها بأي ألم، خلال أول أسبوع كانت تشعر بوخزات بسيطة من شأنها أن تختفي بمجرد تناول المسكنات المتعارف عليها، أو عمل كمادات الثلج.



كما أن الألم قد اختفى بشكل نهائي بعد مرور ستة أسابيع، ليس ذلك فقط، بل اختفى أيضًا التهاب المهبل وجفافه، علمًا بأن الطبيبة قد نصحتها بعدم ممارسة العلاقة الحميمية قبل مرور شهرين على الإجراء الجراحي والقيام بالفحص.

تعرفنا من خلال السطور السابقة على الكثير من التجارب الحقيقية لنساء خضعن لعملية تضييق المهبل جراحيًا من أجل أن تكون لدى المرأة الصورة شاملة قبل خوض تلك التجربة.

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *