معلومات وثقافة

معنى شرُّ البليّة ما يضحك



معنى شرُّ البليّة ما يضحك يرغب في معرفته العديد من الأشخاص، حيث أننا في كثير من الأوقات عندما نواجه بعض المشكلات الصعبة، تنتابنا حالة من الضحك، وقد تكون هستيرية، ومن الجدير بالذكر أن ذلك يكون في الغالب مرضي، وليس له علاقة بالفكاهة مثلما يعتقد بعض الأشخاص، ومن منا لم يصاب بتلك الحالة، وفي أثناء ذلك الموقف نجد نفسنا نكرر كثيرًا  شرُّ البليّة ما يضحك، لذا لا بد من توضيح معناها، وكافة التفاصيل عنها من خلال موقعنا هذا.

أول من قال شرُّ البليّة ما يضحك

لقد تم تسجيل مقولة شر البلية ما يضحك  لأول مرة على لسان مصارع كبير، قالها وهو مرمي على الأرض، وهو مٌتأثر بجروحه، ويضحك عليه كافة الحضور، وهم في كامل سعادتهم.

أصل شر البلية ما يضحك بحسب الرواية السورية

لقد تحدثت الأسطورة السورية عن المثل الشهير شر البلية ما يضحك، فهو يرجع إلى قصة عن احد العمال في قديم الزمان، وكان ذلك العامل يعمل في مصنع لصناعة السكر، وكانت مهمته في المصنع إفراغ أواني السكر الكبيرة، ومن ثم يقوم عمال أخرون بتعبئة السكر في أكياس.

وفي ذات يوم ذهب العامل إلى بيته بعد الانتهاء من عمله، وتناول العشاء مع زوجته، ومن ثم طلب منها إعداد له فنجان شاي، وبعدما قامت زوجته بتحضيره له فتح العلبة الخاصة بالسكر، ولم يجد بها السكر، مما انهار هو وزوجته في الضحك،  وتعجب من كيف لا يوجد في بيته ملعقة واحدة من السكر ليشرب بها كوب الشاي، وهو يقوم بشكل يومي بتفريغ أكثر من طنان من السكر، فقال شرُّ البليّة ما يضحك.

مثال على شرُّ البليّة ما يضحك

يوجد العديد من الأمثلة على شرُّ البليّة ما يضحك، ومن أهمها ما يلي:

الممثل الكوميدي الشهير  تشارلي شبلن ذلك الذي واجه هو وعائلته العديد من المشكلات الصعبة بعد الحرب العالمية الثانية، وذلك في السينما الصامتة، وفي إحدى اللقاءات الذي كان يتحدث بها عن مشكلاته قال: أنا أصنع من ألمي ما يضحك الناس، لكنّي لا أضحك من ألم النّاس.

ومن الجدير بالذكر أنه يوجد العديد من شتى الأساطير التي تحدثت عن مقولة  شرُّ البليّة ما يضحك.

العطلة الرومانية ومصدر شر البلية ما يضحك

لقد قام  الشاعر البريطاني جورج غوردون بتوضيح أصل شر البلية ما يضحك، والتي هي مصدرها ساحات المصارعة الرومانية قديماً على لسان مصارع كبير، فلقد كان  القتال بين المصارعين يُمثل متعة كبيرة للغاية، وتزداد المتعة كلما زاد واشتد القتال بين المصارعين ، ولا تنتهي المصارعة إلا بعد أن يقوم أحد المصارعين بقتل الأخر، ولقد سجلت تلك الحالة سابقًا في التاريخ ( العطلة الرومانية ) ألا وهي سعادة وفرحة المشاهدين بآلام شخص آخر.



هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *