منوعات

مبادرة أطفال في حب زايد



تنطلق الكثير من المبادرات في الإمارات العربية المتحدة وذلك في عام زايد رحمه الله، حيث تشهد الدولة واحدة من أفضل وأهم المبادرات والتي تحيى ذكرى الشيخ زايد طيب الله ثراه وهي مبادرة مخصصة للأطفال أطلقتها الكاتبة “الشيماء خليف” لتكون بمثابة طريقة للاعتراف بالحب الكبير والتقدير لزايد رحمه الله، وتشهد المبادرة إقبال جماهيري كبير من الأطفال من كل دول العالم وكافة اللغات.

أطفال في حب زايد

يستطيع الأطفال في هذه المبادرة التعبير بأسلوبهم ومشاعرهم النقية ولغتهم المفضلة عن حبهم لزايد، حيث يمكنهم إثبات ذلك من خلال رسمه معينة أو صورة معبره، ويشارك في المبادرة أطفال من كافة أنحاء الوطن العربي وخارجه.

ومن جانبه تناشد صاحبة المبادرة “الشيماء خليف” جميع الأطفال حول العالم بالمشاركة بطريقتهم ولغتهم المفضلة لديهم، كما تتمنى أن تحظى المبادرة بالدعم المعنوي والأدبي مع جميع المبادرات الأخرى في زايد.

الفئات المستهدفة من المبادرة

إن مبادرة أطفال في حب زايد تستهدف الأطفال من الفئة العمرية التي تتراوح بين 4 إلى 16 سنة من كافة دول العالم وبجميع اللغات، حتى يتمكنوا من التعبير عن شعورهم تجاه الشيخ زايد رحمه الله.

مميزات المشاركة في المبادرة

من أهم مميزات المشاركة:

  • يتمكن للجميع المشاركة عن طريق الرسم أو الكتابة.
  • يستطيع الطفل المشارك بالتعبير عن حبه لزايد عن طريق شيء كتبه بخط يده أو صورة معبره أو رسم معين.
  • سيتم إرفاق جميع مشاركات الأطفال في كتاب بعنوان “أطفال في حب زايد”.

كيفية إرسال المشاركات

يمكن للطفل إرسال مشاركته من خلال ما يلي:

  • أولًا يقوم المشارك بتصوير رسالته المكتوبة بخط اليد، أو لوحته الفنية التي رسمها ومعها الصورة الشخصية للطفل واسمه وعمره و الدولة التي ينتمي إليها.
  • ثانيًا إرسال المشاركات على البريد الإلكتروني التابع للمبادرة [email protected]

في حب زايد.. مبادرة تنظمها كلنا الإمارات

في إطار إحياء ذكرى يوم زايد للعمل الإنساني وضمن فعاليات عام الخير، قامت جمعية “كلنا الإمارات” بتنظيم مبادرة تطوعية أطلق عليها “في حب زايد”، حيث تنطلق أحداث هذه المبادرة في ساحة جامع الشيخ زايد الكبير، حيث تنطلق أحداثها يوم الخميس 19 رمضان كل عام، ويوافق هذا اليوم ذكرى وفاة مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”



ومن جانبه قال المدير التنفيذي للجمعية “خميس بالروية الخييلي” أن هذه الجمعية تم تأسيسها بفضل الشيخ ولي عهد أبوظبي “محمد بن زايد آل نهيان “وهو نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وبرئاسة “الشيخ دياب بن محمد بن زايد آل نهيان”.

وأشار الخييلي أن هذا اليوم بمثابة علامة فارقة في التاريخ الإماراتي، لأنه تعبيرًا عن العديد من الإنجازات التي نجحت الدولة في تحقيقها بالنسبة للعمل التطوعي الإنساني عن طريق تقديم المساعدات للشعوب والدول الأخرى.

وقدم الخييلي جزيل الشكر للأرشيف الوطني معربًا عن امتنانه لما يقدمه الأرشيف من ترحيب وتعاون مع الجمعية.

ويشارك في هذه المبادرة العديد من المتطوعين داخل الجمعية وكذلك أعضاء مجلس شباب أبوظبي وجمعية الإمارات للإيجابية والسعادة ومجلس شباب الإمارات.

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *