معلومات وثقافة

النباتات الحولية في الإمارات



تضم دولة الإمارات العديد من الأنواع من النباتات الحولية والمعمرة الخلابة من حيث المظهر الجذاب الخاص بها أو الأنواع التي يتم تناولها او الاخرى والتي يتم استخدامها في العلاج من بعض الأمراض ويساعد في ذلك البيئة المناسبة والمناخ الجيد لوجود مثل تلك النباتات والزهور النادرة.

أنواع النباتات الحولية في الإمارات

يتم زراعة النباتات الحولية في موسم واحد زراعي بحول واحد وهو ما يفسر التسمية بهذا الاسم وتعتمد على شهور سقوط الأمطار في شهر فبراير ومارس وأبريل ومنها:

  1. النباتات الحولية في السهول الحصباوية الغرينية الخصبة ومنها نبات النفل و اللفريفرو و الحرمل ذو الرائحة المميزة ذ وبصيلات المي.
  2. النباتات الصحراوية الحولية المتواجدة في الكثبان الرملية ومنها الثمام والطرثوث والذي يخرج منه الصبغة الحمراء المضافة للمأكولات والكمأة وسبط و أرطي ودغابيس واللحنظل.
  3. النباتات الساحلية الحولية المتواجدة في كل من ساحل عمان الشرقي وساحل الخليج الغربي ومنها بصيلات المي والتي يتم زراعتها في السهول أيضاً.
  4. النباتات الجبلية الحولية ومنها نبات الكوثر و العسبج والحماض والمناسب لزيادة الوزن وفتح الشهية.

أهمية النباتات الحولية في الإمارات

تعد النباتات الحولية واحدة من العوامل الهامة للحفاظ على التوازن البيئي والحصول على الكثير من المميزات الخاصة بالاستخدامات المختلفة والتي تتمثل في:

  1. الاستخدامات العلاجية لبعض الأمراض كعلاج النحافة ومرض السكري وعلاج انتفاخات البطن وغيرها من الأعراض الأخرى والعلاج بالأعشاب المتخصصة لكل منها.
  2. استخدام بعض النباتات الحولية كغذاء للحيوانات مثل استخدام نبات السبط والدخنة والثمام وغيرها.
  3. تدخل في طعام الانسان أو شرابه كاستخدام العريون أو الزبيدي أو الفقع أو الحبي أو الخبيز والحميض وغيرها.
  4. يمكن استخدامه أيضا في مجال البناء وانتاج الطاقة والوقود من خلال البقايا المتفحمة الناتجة عنه.

طرق اهتمام الإمارات بالنباتات الحولية

اتخذت دولة الإمارات العربية المتحدة العديد من الإجراءات في محاولة للحفاظ على النباتات الحولية والمعمرة حيث لا تحتاج تلك الانواع من النباتات لتوفير الكثير الرعاية لاعتمادها بصورة أساسية على المناخ ومن ثم حماية البيئة وذلك من خلال:

  1. وضع بعض القوانين والتي تلعب دوراً مهماً في التقليل من حجم الاختراقات التي قد يحدثها البعض وتؤثر على البيئة مع وضع الغرامات في حال حدوث ذلك.
  2. الاهتمام بالمحميات الطبيعية والتي تساعد في استقرار الحياة البيئية والالتزام بالقوانين التي تم وضعها من أكثر من ثلاثون عام بهدف الحفاظ على البيئة والتقليل من الصيد.
  3. الاهتمام بالعديد من التحديثات الموصي بها من قبل مجمع زايد المتخصص في بحوث الأعشاب والاهتمام بالنباتات العشبية والطبية المختلفة ومنها الحفاظ على الموارد الطبيعية واستخدامها في العلاج والتوازن البيئي وانتاج الطاقة وذلك وفقاً لخطة دولة الإمارات في عدم التهميش من المساحات الزراعية في مقابل الاهتمام بالعمران.

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *