المرأة

تجربتي لفتح الرحم وتسريع الطلق



عندما تصل المرأة إلى الشهر التاسع من الحمل، وكافة المؤشرات تقول إنها ستلد طبيعيًا، فإن كل ما يشغلها في تلك الفترة، كيف لها أن تساعد الرحم على الانقباض وتسرع من عملية الطلق، كي تكون الولادة ميسرة، من أجل ذلك نطرح لكم العديد من تجارب الأخريات من أجل أن تعم الفائدة على الجميع، وذلك من خلال السطور التالية.

تجربتي لفتح الرحم وتسريع الطلق

مما لا شك فيه أن تعدد التجارب يشعر المرأة بالاطمئنان، لذا لنتناول إحدى عشرة تجربة حول فتح الرحم وتسريع الطلق عبر ما يلي:

التجربة الأولى

تقول إحدى السيدات إنها لجأت إلى زيت الخروع من أجل أن يساعدها على فتح الرحم وتسريع الطلق، كونها تعلم أنه يقوم بعمل انقباضات للأمعاء التي تكمن خلف الرحم، وبالفعل ساعدها كثيرًا وسهل عليها الولادة.

التجربة الثانية

بينما تشير امرأة أخرى إلى أنها كانت تستعمل مشروبًا صحيًا من أهم مميزاته أنه يعمل على تسريع الطلق وييسر الولادة الطبيعية، وهو مكون من الشمر، حبة البركة، الكمون، حيث كانت تقوم بغلي تلك المكونات في كوب من الماء، ثم تحليته بعسل النحل وتناول المشروب مع التمر.

وهو الأمر الذي يسر عليها الولادة كثيرًا كما أن ذلك المشروب كان يمد جسمها بالطاقة، مما جعلها بصحة أفضل بعد الولادة.



التجربة الثالثة

أما عن تلك التجربة، فإنها كانت مميزة على الإطلاق، حيث لجأت المرأة إلى تمارين القرفصاء، وهي التي تقوم بها المرأة من خلال الوقوف مستقيمة والنزول قدر المستطاع كما لو أنها ستجلس على مقعد مع شد الرجلين.

فتلك التمارين من شأنها أن تساعد على تنشيط الدورة الدموية ودعم عضلات الحوض والحد من الشعور بألم الولادة الطبيعية الناجم عن زيادة وزن الجنين في الآونة الأخيرة من شهور الحمل.

التجربة الرابعة

من المتعارف عليه أن زيت الزيتون من العناصر التي تحمل الكثير من الفوائد للجسم، ومن أهمها فتح الرحم، وذلك عن طريق خلط كمية منه بحبة البركة ودهن أسفل البطن والظهر، وهو الأمر الذي ساعد إحدى السيدات، والتي تشير إلى أنها كانت تجربة مفيدة بالفعل.

حيث قامت بها بعد أن رأت نزول الإفرازات المهبلية التي تشير إلى اقتراب موعد الولادة، والشعور بتقلصاتها، وكانت تجربة ممتعة ولها الكثير من الفوائد، حيث يسرت الولادة الطبيعية وأدت إلى شعورها بالاسترخاء.

التجربة الخامسة

في تلك التجربة استخدمت المرأة الزعفران، حيث كانت تضعه على الحليب الساخن وتقوم بتناوله على مدار اليوم، وفي يوم قامت بشربه وبعد ساعة واحدة انفتح الرحم بسهولة ويسر، واستغرقت الولادة مدة أقل بكثير من المعتاد، مما جعلها تنصح كافة السيدات بتناول ذلك المشروب في الشهر التاسع من الحمل.



التجربة السادسة

هناك بعض التحاميل التي يطلق عليها تحاميل الطلق الصناعي، من الممكن اللجوء إليها في حالة الرغبة في فتح الرحم، حيث تقول إحدى السيدات أنها قامت باستعمالها، وبعد ثلاثة أيام تمكنت من الولادة بشكل طبيعي حيث اتسع عنق الرحم وسهلت لها تلك التحاميل الأمر.

التجربة السابعة

هي التي قامت بها امرأة في أواخر الشهر التاسع من الحمل، حيث لجأت إلى تحريض الرحم باليد، وهو الإجراء الذي قامت به طبيبة النساء، وذلك من خلال توسيع عنق الرحم دون استعمال أي من المستحضرات، سواء الطبيعية أو الطبية، بعد أن رأت أنه بالفعل قد انفتح استعدادًا إلى الولادة، مشيرة إلى أن تلك الطريقة ساعدتها على عدم الشعور بألم الولادة بشكل كبير.

فبمجرد أن ذهبت المرأة إلى المنزل بدأت في الشعور بالطلق، وما هي إلا ساعات قليلة إلا وكان رضيعها بجوارها.

التجربة الثامنة

من المتعارف عليه أن الزعتر والبابوج من الأعشاب التي تحمل الفوائد المتعددة لمن يقوم بتناول مشروب كلا العنصرين، من أجل ذلك قامت إحدى السيدات بإعداد مشروب يحتوي على كلا العشبين، كون تلك الوصفة رشحت لها من قبل إحدى الصديقات من أجل التسريع في الولادة وفتح الرحم.

بالفعل كانت النتيجة رائعة، حيث أحست المرأة بانفتاح الرحم بسهولة، كون الزعتر يحتوي على عنصر البروستاجلاندين، وهي التي تساعد على تيسير الولادة من خلال إجبار عضلة الرحم على الانقباض.



التجربة التاسعة

مشروب الكمون من المشروبات التي تعمل على فتح الرحم بسهولة، لذا تقول إحدى السيدات إنها كانت تتناول كوب من مشروب الكمون المحلى بعسل النحل الطبيعي بشكل يومي منذ بداية الشهر التاسع.

فقد كان ذلك سببًا في أن تكون الولادة أيسر ما يمكن، كون الكمون من العناصر التي تساعد على فتح الرحم بشكل طبيعي.

التجربة العاشرة

هي لامرأة تعلم بمدى فائدة المريمية، كونها أحد أنواع الأعشاب الغنية بالعناصر التي يحتاجها الجسم، كما أنها تعمل على توسيع الرحم وتيسير الولادة الطبيعية.

فقد كانت تتناول كوب واحد يوميًا وتحرص على أن تقوم بتحليتها بعسل النحل، وبالفعل في غضون أيام قليلة أحسن بفتح الرحم تلقائيًا، مما سهل عليها الولادة، وجعلها لا تحتاج إلى أي من المحفزات الأخرى التي تسرع الطلق.

التجربة الحادية عشر

هي تجربة ناجحة لإحدى السيدات، مما دفعها لمشاركتها لتعم الفائدة، حيث تقول إن طبيبتها قد أقرت أنها بحاجة إلى الطلق الصناعي كي تنجب بشكل طبيعي، لكنها كانت متخوفة من الأمر.



فلجأت إلى بعض الحلول الطبيعية، أولها الدعاء إلى الله عز وجل بما ييسر ولادتها، وثانيها الإكثار من المعاشرة الحميمية في تلك الفترة، كما أنها كانت تشرب الحليب الدافيء المحلى بعسل النحل، وبعض الأوقات كانت تضع له القليل من الزعفران.

بالفعل تلك الأمور كانت سببًا في تسريع الطلق الطبيعي وتيسير الولادة، مما جعلها لا تحتاج إلى أي من محفزات الطلق الصناعية، كما نوهت أنه أهم ما في الأمر أن تكون المرأة حريصة على الدعاء دائمًا قبل وأثناء الولادة.

تناولنا من خلال ما سبق الكثير من التجارب في توسيع الرحم من أجل تيسير الولادة، كي لا تشعر المرأة بالخوف من تلك المرحلة، ولها أن تتخير الطريقة المناسبة لها للقيام بذلك، على أن يكون الأمر متوافق مع حالتها الصحية.

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *