اسلاميات

أين وقعت غزوة بدر



يوم الفرقان أو غزوة بدر هي أولى المعارك الفاصلة في الإسلام والتي وقعت في العام الثاني هجريا وتحديداً 17 رمضان الموافق عام 624 ميلادياً بين قبيلة قريش والمسلمين وفي هذا المقال سوف نتعرف على موقع المعركة وسببها وأهم الأحداث التي وقعت بها.

مكان غزوة بدر

وقعت الغزوة في منطقة بدر وهو ما يفسر سبب التسمية بهذا الاسم والذي يوجد به آبار بدر والذي يتواجد بين الدينة المنورة ومكة المكرمة وتحديداً على بعد مائة وثلاثون كيلو متراً من المدينة وقد بلغ في غزوة بدر عدد جيش المسلمين ثلاثمائة وأقل من عشرة رجال وسبعون من الجمال أما قريش فقد فاق تعدادها ثلاث أضعاف المسلمين بخلاف مئتي فرس فكانوا ألف رجلاً.

انتصر المسلمون على قريش في غزوة بدر بالرغم من الفارق الكبير في عدد الجنود والفرسان وبات أثر تلك الغزوة واضحاً من غنائم كبيرة واشتدت مهابة المسلمين في البلدان المجاورة هذا بخلاف التطور الكبير في العديد من الجوانب الاقتصادية والمادية والمعنوية أيضاً.

سبب معركة بدر

كان الغرض هو اعتراض العير الخاص بقريش وليس المعركة حيث أتى كلاً من سعيد بن زيد وطلحة بن عبيد بخبر قدوم العير ورجوعها من الشام في طريقها إلى مكة فور مراقبتهم لسيرهم في منطقة الحوراء ومن ثم اخبروا الرسول بحجم القافلة التجارية الضخمة والتي تأتي بقيادة أبو سفيان.

لم يكن المسلمون مجهزون بالعدد أو الفرس اللازم حيث أن اعتراض القافلة لن يتطلب الكثير واستهدافهم عير قريش التي استولوا عليها ولكنهم تفاجأوا بمواجهة احلاف قريش وقواتها مما دفع المسلمون تناوب ركوب البعير لنقص عددها نسبة مع عدد الجنود في الوقت الذي وصل إلى أبي سفيان الخبر وتحضر له جيداً.

 أحداث غزوة بدر



بعد معرفة أبي سفيان بأن الرسول سيعترض القافلة أرسل إلى أهل مكة للقتال وتجهيز الجيش كما غير مسار القافلة لطريق آخر موازياً للساحل وبذلك يكون قد تمكن من الهرب وقد علم الرسول بنيته ثم التقيا بمنطقة بدر وهذا ما يجيب على سؤال لماذا سميت غزوة بدر بهذا الاسم.

بدأت المعركة بين المسلمون بقيادة الرسول محمد وقريش وحلفاؤها بقيادة أبو جهل وقد مد الله المسلمين ألف من الملائكة لينتصر المسلمون انتصاراً ساحقاً ويعوض قلة عددهم في مواجهة الكفار وينصرهم ليحصدوا غنائم كثيرة وانتشرت البشرى في المدينة على يد زيد بن حارثة وعبد الله بن رواحة.

شهداء غزوة بدر

قتل سبعون رجل من قريش مع سبعون من الأسرى أما المسلمون فقد استشهد منهم ثمانية من المهاجرين منهم مبشر بن عبد المنذر ومعوذ بن الحارث وعمر بن الحمام وسعد بن خيثمة وقتل من المهاجرين سته منهم مهجع بن صالح وعاقل بن البكير وعمير بن أبي وقاص.

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *